هذا رسول الله المصطفى المختار

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نتكلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد قشعريره فى اجسادنا لاننا نتكلم عن اعظم خلق الله وعن اوى واعظم شخصية عرفها التاريخ
كيف لا وهو الذى جاء على فترة من الرسل بشيرا ونذيرا جاء ليقيم المعوج ويهدى الله به الضال وينير به طريق البشرية جمعاء
والسؤال الذى نعرف به قدر المصطفى صلى الله عليه وسلم هو :
ماذا لو لم يرسل الله محمد صلى الله عليه وسلم ؟
والاجابه ان العالم كان سيعج بالفساد ولا تقوم للعدل قائمة ولن تقوم للمساواة قائمة ولن تكون للبشريه وجود فالله ارسل الرسل مبشرين ومنذرين
فعند الحديث عن الرسول الكريم تجد نفسك امام شخص له وزن لا يوجد ميزان يعطيه حقه غير ميزان خالق الخلق سبحانه وتعالى حينما قال :
(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ) (البقرة : 119 )
(كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ) (الرعد : 30 )
(وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً) (الإسراء : 105 )
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) (الأنبياء : 107 )
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً) (الفرقان : 56 )
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً) (الأحزاب : 45 )
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) (سبأ : 28 )
(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ) (فاطر : 24 )
(فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ) (الشورى : 48 )
(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً) (الفتح : 8 )
هذا هو ميزان الحق كلام خالق الخلق
فمن ذا الذى يجرأ ان يمس شخص النبى ويسىء اليه الا اذا كان جهولا وجاهلا بقدر المصطفى صلى الله عليه وسلم
فصلوا عليه وسلموا تسليما